اقد صدرت بيانات التضخم الأميركية ,هذه البيانات المنتظرة من قبل الفيدرالي الأميركي ورئيسه جيروم باول
وهو المسؤول عن السياسة الأميركية النقدية بحسب البيانات .
حال الأسواق بعد صدور بيانات التضخم
لقد زادت خسائر الدولار الأميركي الى 0،43 وأيضا سقطت عائدات سندات الخزانة
حال الذهب بعد صدور البيانات
بعد لحظات من أعلان بيانات التضخم نجح الذهب في كسر 1920 دولار ،وتبين من بيانات التضخم أن هناك تباطؤ جديد في معدلات الفائدة الرئيسية والأساسية بعكس ماكان متوقع بثباتها وأيضا مؤشر أسعار المستهلكين قد هبط باعتبار سنوي من 4،8% الى 4،7 .
كما توقع الخبراء انه بعد ارتفاع النفط والغاز الطبيعي لشهر يوليو سيؤدي الى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين ،
وتلا ارتفاع الذهب بارتفاع الفضة صعودا أيضا .
حال الدولار قبل وبعد صدور البيانات
لا يزال الدولار قريب من أعلى مستويات سجلها من خمس أسابيع بحيث انخفض قبل صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لكن المتداولون استطاعو أن يحققو بعض من المكاسب قبل أصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي .
هناك اجتماع للفيدرالية في سيبتمبر القادم بحسب بيانات التضخم الضعيفة سيوافق صناع السياسة على انهاء رفع أسعار الفائدة.
بحيث تمت الأشارة الى هذه الفكرة من خلال تصريح باتريك هاركر بأن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي ليؤكد نفس رأي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك
اليورو يرتفع والين يقترب من أدنى مستوى له من شهر ،كما تفاعل سوق العملات الرقمية مع التضخم ليهبط البتكوين ليتداول عند 29513 دولار للرمز
وبعد البيانات الإيجابية للأسواق ارتفع مؤشر ناسداك ب 1،03 ومؤشر الداو جونز ارتفع ب 0،69 وأيضا العقود الآجلة لمؤشر اس آند بي 500 ب 0،76
ما هو تفكير الفيدرالية وكيف يؤثر على الأسواق
كان قد صرح هاريس “إن الاحتياطي الفيدرالي كان يرفع أسعار الفائدة من أجل محاولة تهدئة معدل التضخم، ويبدو أن ارتفاعات أسعار الفائدة السابقة كان لها بعض التأثير الجيد في خفض التضخم.
لكن في حين أن معدل التضخم البالغ 4.8 % على أساس سنوي المبلغ عنه، أقل من المعدل المتوقع البالغ 5 %، إلا أن التضخم لا يزال أعلى من المعدل 2 % المعلن من بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ .
ويبين هاريس ان الفيدرالي امام خيارين اما ان يقوم بتثبيت سعر الفائدة اذا استمر التضخم بالهبوط او رفع أسعار الفائدة ليضغط على التضخم
وأضاف أنه يتوقع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يأخذ في الحسبان عوامل أخرى، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة وعوامل أخرى قبل اتخاذ أي قرار بشأن المسار الذي يجب أن يسلكه.. وبرأيه أنهم سيجدون موعداً لرفع سعر الفائدة مرة أخرى، ربما في الربع أو الربعين المقبلين .
الآن كل أنظار المستثمرين تتجه حول اجتماع الفيدرالية في سيبتمر المقبل فهو الأهم وتأثيراته على الأسواق هي الأكبر .
لمتابعة كل التطورات الأقتصادية العالمية يمكنكم متابعة أقوى التحليلات والتوصيات وكافة الأخبار من AW-FX